شكرا للرسام |
ولدى الحبيب
إذا أَمسَيتٌ
مُسنًا فلا تَضجَر
فقَدْ
وَهنَ عَظمُ جِسمِى وتأثَّر
فلا
تَجعلْنِى أَرَى من عينِك نظرةَ
عطفٍ
أو شفقةٍ مِنْ كِآبةِ المَنظَر
ولا
تقُلْ فى نَفسِك متَى يَنتَهِى ويَرحَل؟
فلكمْ
تَمنيّْتُ بَقَاءَكَ رَغْمَ المَتَاعِبَ
والمَصَاعبِ
ولَمْ أَضِيقْ مِنك وأفْتَر
وَلَدِى .. مَا أَجْمَلَ عَينيك اللامِعتين
وأَجمِلْ
بِهما حِينَ تَسمعٌ منى قِصةً تُنثَر
وَلَدِى
الحَبِيبَ .. إلىَّ اُنظُر
إِذا
رَأيتَنى أٌحَدِثُكَ فى تَفَاهاتٍ .. فلا تَنهانِى وتَنْهَر
وإِذَا
أَعَدٌتٌهَا علَيكَ فَاِعلَمْ .. أنِّى كُنتُ أَرشَدَ وأَوقَر
وآتِـنى
مَا لَمْ أَسألكَهُ .. فلَقَدْ كُنتَ مِن هَدايَاىَّ تُبْهر
وكُنْ
لِى سَنَدًا واَجعَلْ زِرَاعَك لِى عَصَا
فَقَدْ
كَان كَتِفِى لك أَبجَر
وَلَدِى
أَنْتَ قَدْ كُنتَ نُورَ عَينى والآن أَكْثَرَ وأَكْثَر
سألتُ
نَفْسى عَن سِرِّ حُبِّك فى القلبِ
ولِمَ
عَلَى غَيّرِكَ تَقوَّى وتَجبَّر؟
هلْ
لأنَّك مِنِّى وأنْتَ أنَا أَمْ السِّرُ أكبَر ..
أمْ
لأنَّكَ مُستقبَلٌ مَا كُنتُ فِيه لِأَحْضَر ..
فَفِيكَ
الأملُ والرَّجَاءُ والدِّينُ
وصاحبُ
كلمةِ الحقِ مِن الله يُنْصَر ..
أَعَرِفتَ
يَا ولدى مَعنَى وَلَدِى..؟
أَدعُو
الله لَكَ أَنْ تُبرُّ وتُوَقَّر
دَعَا
لِى أبِى الدَعوةَ نَفسَها ..
فَتَرَحَّمْ
عَليهِ وأَسأَلَك لِى مِثلَه
وبالخيرِ
لمَن فَقدتَ تَذَكَّر ..
وَلَدِى
تَرَفقْ بِى وكُنْ حَنونًا
تجِدُ
الجَنَّةَ والرِّضا من العَلِّى الأَقْدر
فرِضَا
الرَّبِ من رِضَا الأبِ
ورِضا الأُمِ يُزيلُ الهَـــَّم
ورِضا الأُمِ يُزيلُ الهَـــَّم
ومن
ليس له فى أهله خَيرٌ
يكُنْ
بينَ الناسِ أَحْقَــــــــر
كَلمةُ "وَلَدِى"
صَارَتْ لقلبى مُحبَبَةً
وَأَتَزَيَّنُ
بها بين الخَلَائِق وأَفْخَر
جَعَلَك اللهُ لِى حَاضَرًا وبالْحَقِ ظَاهِرًا
ولَا تَخشَ الدُّنيا فما هو مَكتُوبٌ .. يُقَدَّر
جَعَلَك اللهُ لِى حَاضَرًا وبالْحَقِ ظَاهِرًا
ولَا تَخشَ الدُّنيا فما هو مَكتُوبٌ .. يُقَدَّر
زَيَّنك
اللهُ بالخُلقِ والصِّدقِ
وصَادِقْ
الكَرِيمَ وشَاقِقْ اللئيمَ
وإِنْ تُقدِّر
غَيرَك تُقدَّر .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق