شكرا للرسام |
حينما يضيق الأفق فى أعيننا , حينما تستلذ بالحزن أنفسنا ونحاول أن نهرب من أسرنا لكن حبنا للأسر يرجعنا .
حينما تغلق الأبواب وتطفأ الأنوار , وكل ما نراه جميلا
ندركه سراب ,حينما تتحدث بداخلك إلى صديق وتجده غير وفىّ ويخادعك وأحيانا كثيرة
كذّاب, وتصدق مع من حولك وصدقك لا ينجيك من العقاب ,وتلقى أنت ونفسك ممن حولك
نظرات لوم وعتاب ,وهى أشد قسوة من الجلد وأكثر عذاب .....
حينما تحتضنك وحدتك وتشعر أنك من الأغراب , وتعرف أن
لديك قصص حزينة يتهافت عليها الكتاب, وتقاتل بداخلك شياطين من الوهم وتتضارب معهم
فى الحساب وتكون على حق وقد يفرق الحق بين الأصحاب .
حينما يرجف قلبك ويهيم عقلك ويكون الحب من الأسباب ولا تجد لنفسك مهربا سوى الانسحاب ..أو أن تعود مثل فرسان الإرادة وتحطم لكل وحوش اليأس ما لها من أنياب .
حينما يرجف قلبك ويهيم عقلك ويكون الحب من الأسباب ولا تجد لنفسك مهربا سوى الانسحاب ..أو أن تعود مثل فرسان الإرادة وتحطم لكل وحوش اليأس ما لها من أنياب .
حينما يدور بداخلك ألف سؤال وسؤال ولا تجد لأحدهم جواب ,
وتشعر أن كل من حولك على خطأ وأنت الوحيد الصواب .. فتشتاق لأخ تضع صدرك فى صدره بعد
طول غياب.
حينما أصبحت الحياة وضيعة ورخصت وتدانت لمن يملك من الألقاب.. ومعها نسى الآخرة وتناسى أننا من تراب .
حينما أصبحت الحياة وضيعة ورخصت وتدانت لمن يملك من الألقاب.. ومعها نسى الآخرة وتناسى أننا من تراب .
بم نرد على حينما هذه ؟ وكوب من اللبن ارتمى .. فهل نقدر
منعه من الانسكاب؟
سبحان الذى كرّمنا لكن هل كانت
لنا شكوى لو كنا من الدواب ... يا رب العالمين ارحمنا من تلك ال "حينما " , واغفر لنا وارحمنا يا عزيز يا وهّاب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق