الأربعاء، 24 يوليو 2019

مــاتت فى نظـــــرى




لمَ كانت هى قَدَرِى ؟

لمْ تَكُنْ على قَدْرِى..

كَلَّمتُها العَربيةَ كَلمتنى بالعِبرِي

سَامحتُ تَقصيرَها لم تقبلْ لى عُذرِى

لامَستُ سَمَا عَيْنَيْهَا عَمَلَت عَلى أَسْرِى

أَنَرتُ ظُلمتَها أطفَأت لى بَدْرِى

فَصِرتُ أُرَاِفِقُهَا وأُوَافِقُهَا

وصَارت بِلا حَرجٍ من الغَجَرِ

تَأمَّلتُ صُورَتهَا مَزَّقَت هى صُوَرِى

كنتُ لها الشبابُ كانت هى قبرِى

شكَوتُها فى نَفسِى أَذَاعَت لى سرِى

فَدَيتُها بحياتى وقَد ضيّعَت لى عُمرِى

رَفَضتُ نِــدَا غَيرِهَا .. فَضَّلت عَنّى غَيرِى

رَسَمتُ حُسنَها فى قلبى زَادَت هى فقرِى

ظَلَمَتنى وقَهَرَتنى وأَصَرَّت على كسرِى

فقلتُ لهَا لمَ للغَريبِ تَتَبسَّمين

وأنا أَحيَا مَعكِ مُنتَظرًا للفجرِ ؟!

أحقا ؟ حرامٌ علىَّ ..  حلالٌ لكُلِ طَيرِ؟

سَأرحلُ بعيدًا مُتمنيًا لكِ بالخيرِ

ومازلتُ عَاشِقُهَا وإِنْ مَاتت فى نَظرِى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق