الحمدُ لله والشكرُ واجبُ
عَفو اللهِ قريبٌ و
النارُ للعَاصِى أَقرَبُ
ياربِ إِنِّى أَعُوذُ بِك منْك
وأَعوذُ برِضَاك أنْ تغْضَبُ
فرحمَتك وعفوَكَ يا كريمُ
فليْس مِنْ أَخذِك مَهرَبُ
أَملى فى رُحماك كبيرُ
و " سُبحان اللهُ".. بها نتأدبُ
إِنْ عَفَوت عنَّى فهذا فضلُ
وزِدْنى فَضَلًا أَنْ إِليك أُقرَّبُ
وصُنْ يا إِلَهى نَفسِى عنْ الهوَى
فَــكَمْ مِنْ مَرَةٍ بالذَّنْبِ أُطرَبُ
وإِنْ أندَمْ و أعضُ أَنَامِلى
بغيرِ عَفوك فَأنا ضائعٌ متعبُ
فلَا تحُولْ بيَنِى وبَيْنَ رِضَاك
فالعيْنُ تَدمَعُ
ودَمعُ العَيْنِ يُسكَبُ
والدُنيَا ومَا بِها مِنْ سَعادةٍ
مِنْ غَيرِ عَفوِك تخرَبُ
لا تَحرِمْنا عَطاءَك يا كريمُ
والقلبُ على بَابِ عَفوِك ضَارِبُ
أَسرفتُ على نَفسى بالذُنوبِ
والذنبُ للقلبِ مُفسدٌ ومُعطبُ
مَنْ لَنا سِواك وإيِّاك نعــــــبدُ
إنك تحب العفوَ
والعفُو لنا مَطلَبُ
اللَّهمَ اهْدِنا بهَدْيِك تَوْبَةً
لا نَشْقَى بَعدَهَا أَبدًا ولا نَتعَبُ
وتَقبلْنَا فى الصَّالحين بعفْوِك
فَأَنتْ تَعْلَمُ
أَنَّ القَلبَ مُؤدَّبُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق